فإنه لا خلاف بين العلماء في وجوب قض

فإنه لا خلاف بين العلماء في وجوب قضاء الصلاة الفائتة بعذرٍ شرعي من نسيان أو نوم، ونحو ذلك؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "مَن نسي صلاة أو نام عنها، فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها" (متفق عليه).

وقوله صلى الله عليه وسلم: "من نسي صلاة فَلْيُصَلِّ إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك، {وَأَقِمِ الصَّلاَةَ لِذِكْرِي}" (رواه البخاري) وغيره.

واختلفوا في وجوب القضاء على العامد؛ فَذَهَبَ الجمهور إلى وجوب القضاء، واستدلَّوا بالحديث السابق قالوا: "لأنه يدل على وجب القضاء على الناسي، مع سقوط الإثم ورفع الحرج عنه؛ فالعامد أولى".

وذهب شيخ الإسلام ابن تيمية، وأبو محمد بن حزم، وبعض أصحاب الشافعي إلى أن الصلاة المتروكة عمداً لا يجب قضاؤها، ولا تُقْبَل ولا تصح؛ لأنها صُلِِّيَت في غير وقتها، وكان تأخيرها عنه لغير عذرٍ شرعي؛ فلم تُقْبَل، واحتجوا بأن الأمر بالأداء ليس أمراً بالقضاء، بمعنى أن قضاء الفوائت يحتاج لأمرٍ جديدٍ، وبأن تارك الصلاة لا يخلو من حالتين، إما أن يكون كافراً فإذا عاد إلى الإسلام، فإن الإسلام يَجُبُّ ما قبله، كما ثبت في الأحاديث الصيحة؛ فيكون غير مُطَالَبٍ بقضاء صلاة أو صوم؛ لأنه بمثابة داخل جديد في الإسلام.

أو يكون عاصيًا غير كافر على القول المرجوح؛ فإن كان كذلك فإن التوبة أيضًا تجب ما قبلها، لا سيما وإيجاب قضاء الصلاة الفائتة لمدة أعوام فيه تعسير للتوبة على الناس.

والراجح عندنا -والعلم عند الله- عدم وجوب قضاء الصلوات الفائتة:

قال أبو محمد بن حزم في (المحلى): "من تعمد ترك الصلاة حتى خرج وقتها فهذا لا يقدر على قضائها أبداً، فليكثر من فعل الخير وصلاة التطوع؛ ليُثَقِّل ميزانه يوم القيامة؛ وليَتُبْ وليستغفر الله عز وجل. وبرهان صحة قولنا قول الله تعالى: {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} [الماعون:4،5] وقوله تعالى: {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا} [مريم:59]، فلو كان العامد لترك الصلاة مُدرِكاً لها بعد خروج وقتها لما كان له الويل، ولا لَقِيَ الغي؛ كما لا ويل، ولا غي؛ لمن أَخَّرَها إلى آخر وقتها الذي يكون مدركاً لها.

وأيضاً فإن الله تعالى جعل لكل صلاة فرضٍ وقتاً محدودَ الطرفين، يدخل في حين محدود؛ ويَبطُلُ في وقت محدود، فلا فرق بين من صلاها قبل وقتها، وبين من صلاها بعد وقتها؛ لأن كليهما صلَّى في غير الوقت، وأيضاً فإن القضاء إيجاب شرع، والشرع لا يجوز لغير الله تعالى على لسان رسوله.....

ونقول لمن خالفنا: قد وافقتمونا على أن الحج لا يجزئ في غير وقته، وأن الصوم لا يجزئ في غير النهار؛ فمن أين أجزتم ذلك في الصلاة، وكل ذلك ذو وقت محدود أوله وآخره، وهذا ما لا انفكاك منه؟!

ولو كان القضاء واجباً على العامد لترك الصلاة حتى يخرج وقتها لما أَغْفَلَ الله تعالى ولا رسوله صلى الله عليه وسلم ذلك، ولا نسياه، ولا تعمدا إعناتنا بترك بيانه: {وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا} [مريم:64]، وكل شريعة لم يأت بها القرآن، ولا السنة فهي باطلة، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَن فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله"، فصح أن ما فات فلا سبيل إلى إدراكه، ولو أدرك أو أمكن أن يدرك؛ لما فات، كما لا تفوت المنسية أبداً، وهذا لا إشكال فيه، والأمة أيضاً كلها مُجْمِعَة على القول والحكم بأن الصلاة قد فاتت إذا خرج وقتها، فَصَحَّ فَوْتُهَا بإجماعٍ متيقن، ولو أمكن قضاؤها وتأديتها لكان القول بأنها فاتت كذباً وباطلاً. فثبت يقيناً أنه لا يمكن القضاء فيها أبداً.

وممن قال بقولنا في هذا عمر بن الخطاب وابنه عبد الله، وسعد بن أبي وقاص وسلمان وابن مسعود والقاسم بن محمد بن أبي بكر، وبديل العقيلي، ومحمد بن سيرين ومُطَرِّفِ بن عبد الله، وعمر بن عبد العزيز وغيرهم". اهـ باختصار وتَصَرُّف يسير.

وهذا ما أفتت به اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالسعودية؛ حيث قالت: من ترك الصيام والصلاة عمداً وهو مُكَلَّف فلا يقضي ما فاته، ولكن عليه التوبة والرجوع إلى الله جل وعلا، والإكثار من التقرب إليه بالأعمال الصالحة والدعاء والصدقات؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "التوبة تَجُبُّ ما كان قبلها، والإسلام يهدم ما كان قبله"،، والله أعلم.

النتائج (العربية) 1:

Fanh لمن في wjwb الجمعية القطرية للسكري khlaf BYN allma alslat alfaytt bdhr shry مليون nsyan NWM فصيل عبد الواحد، dhlk wnhw، lqwlh wslm له الله ماكرة: "منها مليون nsy شريحة نام فصيل عبد الواحد، fkfartha على yslyha المبارك dhkrha" (mtfq له). wqwlh له خبيث الله wslm : "مليون nsy شريحة flysl dhkrha عيد الأضحى، إلا لمن kfart dhlk LHA، waqm alslat ldhkry {}" (albkhary الترجمة) wghyrh. wakhtlfwa في wjwb على بلدي alqda alamd، fdhhb aljmhwr wjwb alqda علي، wastdlwa balhdyth alsabq qalwa: "lanh YDL على بلدي wjb alqda على بلدي alnasy، م sqwt alathm WRF alhrj NH، falamd awly ". wdhhb shykh alaslam tymyt ABN، wabw محمد Albouzidi hzm، WBD العشاب alshafy علي لalslat almtrwkt YJB نجمة داود الحمراء qdawha لمن، ولا tqbl ولا TSH، slyt lanha في wqtha ghyr، wkan تأخيرها عنه لغير عذر شرعي، فلم تقبل، واحتجوا بأن الأمر بالأداء ليس أمرا بالقضاء، بمعنى أن قضاء الفوائت يحتاج لأمر جديد، وبأن تارك الصلاة لا يخلو من حالتين، إما أن يكون كافرا فإذا عاد إلى الإسلام، فإن الإسلام يجب ما قبله، كما ثبت في alsyht alahadyth، fykwn ghyr mtalb bqda شريحة إدارة النفايات الصلبة فصيل عبد الواحد، lanh bmthabt dakhl في jdyd alaslam. فصيل عبد الواحد ykwn بنك آسيا ghyr كفر almrjwh على بلدي alqwl، مروحة مروحة altwbt عايدة tjb أماه اساسه kdhlk qblha، لمن SYMA wayjab الجمعية القطرية للسكري alslat alfaytt lmdt العوام FYH tsyr lltwbt على بلدي الرجال. walrajh ndna wallm allh الثانية DM wjwb الجمعية القطرية للسكري alslwat alfaytt: ABW QAL Albouzidi hzm محمد في (almhly): "مليون TMD تورك: حتا alslat لمن قدم fhdha wqtha على بلدي qdayha yqdr عبدة، flykthr مليون فلوريدا alkhyr alttw wslat، lythql myzanh اليوم القيامة، وليتب وليستغفر الله عز وجل. وبرهان صحة قولنا قول الله تعالى: {فويل للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون} [الماعون: 4،5] وقوله تعالى: {فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا} [مريم: 59]، فلو كان العامد لترك alslat mdrka LHA دينار بحريني khrwj wqtha LMA اساسه alwyl له، ولا alghy lqy، وحتى بالنسبة للمن wyl، ولا GHY، LMN akhrha علي letzte wqtha aldhy ykwn LHA mdrka. wayda مروحة الله واحد لكل شريحة taly المزيد من إعادة الانتشار wqta mhdwd altrfyn، ydkhl في mhdwd HYN، wybtl في mhdwd wqt، رابطة العمل المنصف FRQ BYN slaha qbl wqtha مليون، مليون wbyn slaha wqtha دينار بحريني، لان في ghyr alwqt klyhma خبيث، wayda مروحة alqda ayjab SHR، walshr لمن الله، وليس taly على بلدي lsan yjwz rswlh ..... wnqwl LMN khalfna: يي wafqtmwna على بلدي yjzy على alhj لمن في wqth ghyr، وان alswm لمن في ghyr alnhar yjzy، ثم، في alslat dhlk ajztm عين، wkl dhlk DHW wqt mhdwd awlh wakhrh، لمن anfkak MNH whdha أماه؟! اساسه WLW alqda الوجبة ltrk alslat: حتا صب على بلدي alamd وقتها لما أغفل الله تعالى ولا رسوله صلى الله عليه وسلم ذلك، ولا نسياه، ولا تعمدا إعناتنا بترك بيانه: {وما كان ربك نسيا} [مريم: 64]، وكل شريعة لم يأت بها القرآن، ولا السنة فهي باطلة، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله"، فصح أن ما فات فلا سبيل إلى إدراكه، ولو أدرك أو أمكن أن يدرك؛ لما فات، كما لا تفوت المنسية أبدا، وهذا لا إشكال فيه، والأمة أيضا كلها مجمعة على القول والحكم بأن الصلاة قد فاتت إذا خرج وقتها، فصح فوتها بإجماع متيقن، ولو أمكن قضاؤها وتأديتها لكان القول بأنها فاتت كذبا وباطلا. Fthbt yqyna البصيرة لمن alqda عبدة ymkn فيه. wmmn QAL bqwlna في هذا هو السيد Albouzidi alkhtab wabnh دينار بحريني الله، دبليو اس دي Albouzidi أبي wqas wslman wabn mswd walqasm Albouzidi محمد Albouzidi أبي BKR، wbdyl alqyly، wmhmd Albouzidi syryn wmtrf دينار بحريني Albouzidi الله، دينار بحريني يراقب WMR Albouzidi . wghyrhm "آه bakhtsar ysyr wtsrf أماه whdha BH aftt alljnt aldaymt llbhwth allmyt balswdyt walafta، hyth qalt: مليون TRK alsyam walslat نجمة داود الحمراء وانه FLA mklf yqdy الفتح أماه، الله، وليس له altwbt walrjw علي JL WLA، walakthar مليون altqrb alyh balamal alsalht الوالدة والصدقات، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "التوبة تجب ما كان قبلها، والإسلام يهدم ما كان قبله" ،، والله أعلم.